
اليمامة- داود الربيعي
تعددت منأشىء اللحوم مثلما تعددت طرق بيعها وتنوعها بين الجاهزة والمعلبة او المكيسة التي تباع كلحوم جاهزة اضافة الى اللحوم المحلية المختلفة ورغم غلاءها فهي المفضلة لدى كافة العوائل كونها تذبح وتسوق في نفس اليوم .
الاان القدرة الشرائية لمعظم المواطنين جعل من اللحوم المستورد ة الاقل طعمآ كما يصفة العديد من المواطنين هو الرائج لدى اصحاب المطاعم والبسطات التي تعني بالاكلات السريعة.
هذا التفاوت في الطلبات ينقله حديث المواطن ابو مازن صاحب محل للمواد الغذائيه بقوله:
المتسوقون واغلبهم من الموظفين يرغبون اللحوم المعلبة التي تأتي على شكل لحوم مفرومة او مصنعة مثل لحم الصوصج والكباب والكفتة والكبة وغيرها فهي لاتحتاج الا الى التسخين ويمكن ان تصلح لكل الوجبات ويعتبرونها رخيصة وغير مكلفة اضافة الى انها اسلامية المنشأ ولذيذة ولو قارنا اسعار اللحوم المحلية التي تبلغ (18000)الف دينار للكيلو غرام الواحد بأسعار اللحوم المستوردة والمصنعة والتي تبلغ اسعارها بحدود(6000) الاف دينار لتبين لنا الفرق الكبير بينها من ناحية المستهلك وهذا الفارق في السعر هو الذي جعلها تحتل مكانة كبيرة في البيع وهو عامل يشجع التجار باستيراد المزيد منها خصوصا اللحوم التركية وشركات اخرى تحت مسميات كثيرة واحتلت مكانة لدى الناس لما يروج لها من دعاية في حين يرى البعض ان لحوم الماشية المحلية قد فقدت قيمتها الغذائية وطعمها لاسباب عديدة يقول المواطن جواد ناجي الذي يعمل قصابآ ان سبب فقدان اللحوم المحلية لقيمتها وطعمها يعود الى قلة الاعلاف المعتمدة سابقآ لاسيما البرسيم والجت .
فيضطر اصحاب المواشي الى رعيها داخل المدينة و تناولها الازبال في اماكن القمامة وشرب مياه السواقي والترع الآسنة ثم يتم بيعها على تجار اللحوم و ذبحها تحت اشراف صحي روتيني يهتم بطريقة الذبح حسب وتختم بختم مجزرة التحسينية إذ يتم ذبح يوميآ نحو(200) رأس من الماشية ثم توزع على اصحاب المحلات اضافة الى عمليات الذبح التي تجري خارج المجزرة عند بعض المشتغلين في بيع اللحوم وهي غير خاضعة للرقابة الصحية وتسبب في فقد الثقة لدى المستهلك، كما ان رعي المواشي في داخل المدينة وفي اماكن رمي القمامة تحديدا ومما يجعل الامر خطيرا على صحة المواطن والبيئة وتشكو المناطق التي يتم فيها الرعي من عدم تعاون دوائر البلدية والزراعة والجهات ذات العلاقة لمعاجلة هذه الظاهرة التي تتطلب العمل على على ارض الواقع وهناك حالات حرق لفضلات الحيوانات تمارس في الاحياء السكنية حيث يتم انتشار الرماد بصورة سريعة في الجو وبالتالي يحمل للكثير من انواع البكتريا السامة في الوقت الذي يجب ان ينقل الى مواقع الطمر الصحي المخصصة لهذا الغرض.
