
حاوره - ريسان الفهد
قصي البصري فنان مسرحي وتلفزيوني يحب العراق ويعشق مدينة البصرة ونخيلها وشط العرب ، يقيم حاليا في الولايات المتحدة الامريكية كانت لـ (اليمامة) معه هذه الدردشة ..
*مؤلف ومخرج وممثل اين تجد نفسك؟
-اجد نفسي في الاخراج المسرحي ومتخصص في المسرح الغنائي.
*عرفك الجمهور في الاوبريتات في السبعينات والثمانيات من القرن الماضي حدثنا عن هذه التجربة ؟
- تاتي اهمية المسرح الغنائي لكونه يحتوي على جميع الفنون –الموسيقى والغناء والتمثيل والرقص والادب والتشكيل وهو اكثر قدرة على التعبير واكثر قدرة على الامتاع وهو المعبر عن وجدان الناس وامزجتهم وافكارهم وهو مظهر ثقافي غاب عن الساحة الفنية وقتل وسط جعجعة لا نرى لها طحين فجاءت تجربة الفرقة البصرية وجماعة البصرة للمسرح الحديث في اوبريت بيادر الخير اول تجربة في العراق قصة الاديب ياسين النصير وتاليف الشاعر علي العضب وتصميم وتدريب واخراج قصي البصري وشارك في العمل اكثر من 60 شاباً وشابة ، والاوبريت من بطولة المطرب فؤاد سالم وخلود النجار الاسم الفني لشوقية العطار من خلال هذا الاوبريت اصبحت البصرة رائدة الاوبريت في العراق.
*هل ظروف واجواء الاوبريت موجوده الان ؟
- نعم ففنانو البصرة وشعرائها موجودون والمال موجود ويبقى حب المسؤولين لهذا الفن الرفيع .
*بعض اوبريتاتك كانت تحمل طابعا يساريا بحتا وخصوصا المطرقة هل شعرتم بالمضايقة؟
- نعم ارادوا ان يزيلوا شعار اتحدوا يا عمال العالم لكنني لم اوافق واصريت على بقائه وكان مسؤول الثقافة الجماهيرية في النظام السابق يأتي يوميا ويهدد ولكنني اصريت على بقائه فذهبت الى بغداد وقلت الى محمد سعيد الصحاف انا لا اريد ان ازيل هذا الشعار لانه شعار عالمي وبعد نقاش طويل وافق على بقائه.
*المسرح في العراق والبصرة بوجه خاص يخطو ببطيء ما هي أساسيات النهوض بواقع المسرح برأيك؟
-اولا الاهتمام بالفنان وثانيا بناء المسارح والاهتمام بها و ثالثا احتضان الحكومة للفن .. نحن نرى اذا كان المسؤول يحب الرياضة تنشط الرياضة واذا كان يحب الفن تنشط الحركة الفنية في تلك المحافظة هذا باختصار.
* ما هي ابرز اعمالك التي تعتز بها سواء في البصرة او بغداد؟
- في البصرة اعتز بكل أعمالي وأميز منهم اوبريت بيادر خير ولحبي له سميت اسم ولدي بيادر ووجدت في البصرة اسمي الفني قصي البصري و بغداد اعتز بها من خلال مسرحية السور اخراج الفنان محسن العلي التي خلقت مني ممثلا .
*ماهو جديدك الان؟
-اجلس على الفيس بوك واتحدث الى الاصدقاء والذكريات الجميلة واردد مع ام كلثوم "ذكريات حبي وحبك ما انسهاش" فحبي الى العراق والى البصرة لم ولن ينتهي الى الابد.
