اليمامة - خاص
تعرض الصحفي العراقي حكمت الصافي الى طعن بالسكين في منطقة القلب على ايدي مسلحين مجهولين بعد فشلهم في محاولة اختطافه خلال زيارته محافظة بابل في مهمة اعلامية".
وذكر بيان للمرصد العراقي للحريات الصحفية اطلعت (اليمامة) على نسخة منه ان "الصافي الذي يعمل كمقدم برامج في قناة الإشراق الفضائية قد تعرض الى محاولة اختطاف من قبل مسلحين وسط مدينة الحلة ، مشيرا الى ان الجناة وبعد فشلهم باختطافه طعنوه بسكين في منطقة القلب كاد ان يفارق الحياة على اثرها".
وذكر البيان ان "الصافي قال للمرصد العراقي للحريات الصحفية وهو يتحدث بصعوبة بالغة اذ لايزال يخضع لمراقبة طبية في العاصمة بغداد، إنه توجه الجمعة الماضي الى مدينة بابل في عمل صحفي، وحين خرج من دار قريب له وسط حي الإسكان في المدينة عند الساعة الواحدة والنصف من بعد الظهر فوجئ بسيارة بيضاء اللون نوع سوناتا تقل ثلاثة مسلحين أوقفوه وسط الشارع وسألوه عن وجهته وطبيعة عمله، وحين أجابهم، إنه يعمل صحفيا، أمر قائد المجموعة رفيقيه بإرغامه على الصعود الى السيارة".
ونقل البيان عن الصافي إنه "حاول الفرار من بين أيديهم في الإتجاه المعاكس لوقوف السيارة بغية تضليلهم وتأخيرهم في حال مطاردته لكنهم ركضوا خلفه وأسقطوه أرضا وإنهالوا عليه بالضرب المبرح، ثم حاولوا طعنه في منطقة الوجه لكنه أمسك مقبض السكين بيده، ثم تعرض لطعنه أخرى في منطقة القلب، وثانية كادت أن تخترق الرئة قبل ان يتركوه ويفروا الى جهة مجهولة".
مشيرا الى ان "مواطنون قاموا بنقله الى مستشفى الجمهوري في الحلة واجري له تداخلا جراحيا أنقذ حياته قبل نقله بشكل عاجل الى بغداد وهو في حال يبدو أكثر إستقرارا رغم حرج الإصابة وعمق الضربة في جسده".
ونوه البيان الى ان "الصافي أوضح إنه لايعرف سبب إستهدافه، وما إذا كان ذلك له صلة ما بطبيعة عمله الصحفي".
وفي ختام البيان "طالب المرصد العراقي للحريات الصحفية في نقابة الصحفيين العراقيين "وزارة الداخلية بفتح تحقيق عاجل في الحادثة والكشف عن الجناة ".
